المشاركات

صمتُ السلطانة وكلامُ الشمعة:

صورة
صمتُ السلطانة وكلامُ الشمعة: في قديم الزمان، كان هناك سلطانٌ عادلٌ عظيم الشأن، يحكم بلادًا واسعة، له الهيبة والمكانة، وكان له من الأولاد فتاةٌ واحدة، تُدعى سلطانة، جميلة كطلعة الفجر، هادئة كالنسيم، لكنها غريبة الطباع… لم تنطق بحرفٍ واحدٍ منذ ولادتها! كبرت الفتاة، وبلغت سنّ الصبا، وزاد جمالها كما يزهر الورد في ربيعٍ نديّ. لكن السلطان لم يكن مرتاح البال، فصمت ابنته أصبح ثقيلاً عليه، وكأن البيت رغم زخارفه ينقصه صوت ضحكتها أو حتى همسة واحدة. فكر السلطان مليًا، ثم أمر بإعلانٍ عجيب في أرجاء المملكة: > "من يستطيع أن يجعل السلطانة تتكلم، فله أن يتزوجها ويكون له من المجد ما يشاء!" تهافت الأمراء، والوزراء، وعلية القوم من الباشوات والشعراء، كلهم حاولوا، البعض جلب لها الذهب، والآخر سرد أعذب القصائد، وبعضهم قدّم العجائب والطرائف... لكنها كانت كالصخر، لا تبتسم، ولا تنظر، ولا تنطق. وذات يومٍ، مرّ عابر سبيل، شابٌ بسيط الهيئة، ثيابه ممزقة، يحمل في عينيه بريقًا غريبًا لا يشبه الفقر. قرأ الإعلان وقرر أن يُجرب ح ظه. ضحك منه الحراس، وقال أحدهم: – "أتظن أن من عجز عنه الملوك ستفلح أنت؟!...

المرأة التي لم تنكسر

صورة
  عنوان القصة: "المرأة التي لم تنكسر" في قديم الزمان، في بلدة هادئة تحفّها الجبال من كل جانب، عاش رجل يُدعى مالك، اشتهر بين الناس بصدقه وأخلاقه العالية. تزوج من امرأة تُدعى هالة، كانت جميلة الخَلق والخُلق، متواضعة، رزينة العقل، فوقع في حبّها منذ اللحظة الأولى، وكانت له خير زوجة وصاحبة. مرت سنوات قليلة على زواجهما، وعصفت الرياح الاقتصادية بالبلاد، فاضطر مالك للسفر إلى بلد بعيد لطلب الرزق، لكن قبل أن يشدّ رحاله، قال في نفسه: > "لا يمكن أن أترك هالة وحدها.. إنها ضعيفة، وغريبة في هذه البلدة." فذهب إلى أخيه غير الشقيق، سهيل، وطلب منه أن يسكن بالقرب من زوجته، ويحسن إليها، ويرعى شأنها في غيابه. قال مالك: ــ "أستودعك زوجتي يا سهيل، فلا تجعلها تحتاج أحداً، وكن لها كالأخ." أومأ سهيل برأسه دون أن ينطق، وعيناه تحملان نظرة خفية ماكرة. > "نسي مالك قول نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت." مرت الأيام، وبدأ سهيل يكثر من زيارة بيت هالة، يتحجج بالحاجة لإحضار شيء أو الاطمئنان، حتى جاءها ذات مساء، وقال بصوت خفيض: ــ "هالة... لا تخدعي نفسك. أنتِ ام...

كيد النسا

صورة
 كيد النسا  قصة رجل حاول جمع #كيد النساء هي قصة من القصص الطريفة، وهي تتحدث عن أحد الرحالة الذي طاف البلاد لكي يجمع حيل النساء وكيدهم في كتاب، ولكن حدث شيء غير متوقع جعله يعيد التفكير في الأمر، وهيا بنا لنبدأ قصتنا. يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك رحال يطوف البلاد لكي يجمع كيد النساء وحيلهم في كتاب، وكان كلما ذهب إلى بلد يسأل أهلها عن حيل النساء وكيدهم الذي يعرفونه، ثم يسجل ذلك في كتابه، وكان هدف الرحال هو جمع كيد النساء ومكرهم وحيلهم في كتابه هذا. وبينما الرحال يتنقل من بلد إلى بلد ليجمع كيد النساء دخل إحدى البلاد، وكعادته أخذ يسأل أهل البلد عن قصص كيد النساء ثم يسجلها في كتابه، أستغرب حرس البلد أفعاله فألقوا القبض عليه وأخذوه للملك، ثم دار بين الرحال والملك الحوار التالي. الملك: “أخبروني أن غريباً دخل إلى البلاد يسأل الناس أسئلة ثم يكتب كلامهم في كتاب، فمن أنت؟ وماذا تريد؟”. أمعن الملك نظره في الغريب ثم قال: “لا تبدو لي جاسوس!”. الرحال: “لا أيها الملك العظيم! أنا رحال أطوف البلاد، وأنا أحاول أن أجمع كيد النساء في هذا الكتاب، وكلما دخلت إلى بلد أسأل أهلها عن قصص كيد النساء ...

حبيبتي المتمردة

صورة
  انتي عانس مفروض تقبلي بأي حاجة !! قالتها مرات عمي صفية اللي كانت قاعدة مع اهلي اللي بيحاولوا يقنعوني بالعريس اللي عنده ستين سنة … بصيت ليها بك*ره فكملت وهي بتغيظني : -يا حبيبتي انت في نص التلاتين اللي قدك قرب يبقي جد ..ده انا بناتي اتجوزوا وهما بنات تمنتاشر … بصيت لها وقولت؛ -والله بناتك اتجوزوا بس الاتنين اهم رجعوا مطلقين يا مرات عمي علي الاقل أنا مفشلتش زيهم أنا بختار بعقلي مش هختار واحد بتاع أمه يعذ*بني ولا واحد بيشرب ويخ*وني ويض*ربني …بناتك اتجوزوا بدري بس اتطلقوا يا مرات عمي فاللي بيته من قزاز ميرميش الناس بالطو*ب يا مرات عمي … كان لهجتي قوية حسيت مرات عمي وشها جاب الوان وخرست خالص ولسه هكمل حسيت بقلم صعب علي وشي …بصيت ولقيت ابويا …مسك ابويا أيدي وقال: -اتكلمي بأد*ب مع امك …   بصيت لأبويا ببرود فضر*بني بالقلم تاني وقال: -اياكي تبصيلي كده ويالا علي اوضتك يالا وهتتجوزي الحاج عمران ورجلك فوق رقبتك انتي فاهمة … عيوني دمعت بس مرضتش ابكي قدامهم …روحت علي اوضتي بسرعة وانا بفكر هعمل ايه . .اول ما دخلت قعدت علي السرير ودموعي نزلت …طلعت صورة ماما من تحت المخدة وبصيتلها وانا ببكي ...